KHOUTBOUL MAKTOUM

KHOUTBOUL MAKTOUM

جد لي


بسم الله الرحمن الرحيم

هاتان القصيدتان ألقاهما أعجوبة عصره بتاريخ 08|04|1988م أثناء تلك الأيام الثلاثة المعروفة التي قضاها في تواوون ، وهي أيام لاتنسى في تاريخ دائرة المسترشدين والمسترشدات.

يمدح فيهما والده وشيخه الشيخ الخليفة أبابكر سي رضي الله عنه


أ ـــ جد لي بخير خليفة جـــــــد لي به وبعلمه وبرشـــــــــــــــــــده أوطيبه

لايعرف الثقــــــــــــــلان أولى منه بال إكرام أوبالجهــــــــــــــــد في تر حيبه

قيم تصاعد منه حتى حولـــــــــــــــــــــــت مطرا يصــوب الخير من شؤبوبه

عاشت خوارقه وعاش صلاحـــــــــه فتوازن الأشـــــــــــــــــــياء من تر كيبه

تالله لم ير مثله في قومــــــــــــــــــــــــــــــــه فسل البســــــــاط شبابه في شيبه

أدوا شهادتهم أمام سراتهـــــــــــــــــــــــــم فتعجبوا من حــــــــــــــظه ونصيبه

حتى وفي الأطفال منه مآثـــــــــــــــــــــر عرفوا بنور فيــــــــــــــــه قبل حليبه

فتفتقت أزهار روضــــــــــــــــــــــــــة حبه في أعين الطلاب كي تزهــــــــو به

تتوارد الأفراد في أكنــــــــــــــــــــــــــــــافه شغفا به وبما بـــــــــــــــدى لرقيبه

تختار كل جماعة ميـــــــــــــــــــــــــــــــــقاته ليرد عنها الشـــــــــر باسم حسيبه

حكم يرى أن الحضارة لم تكــــــن إلا لإسعاد امرئ وقـــــــــــــــــــــــــــــــريبه

أولآ فكل حضارة مشئـــــــــــــــــــــــــــــــومة يشقى بها الإنسان رغـــــم مجيبه

لم يلتفت لكوارث وحـــــــــــــــــــــوادث لقي الزمان ولم يفه بعيـــــــــــــــــــوبه

قد أنقذ العلماء من قلق بهـــــــــــــــــم ماالغم يرغب في لقــــــــــــــــــــــاء بحيبه

وكذاالتفاؤل بالرضــــــــــــــــى درس له ومبادئ التكويــــــــــــــــــــن من ترتيبه

حتى غدا الشيطان يصرخ كلمـــا عرف الخســــــــــــــــــــــــــــــارة مثقلآ بذنوبه

ماسب أعداء ولكن عنــــــــــــــــــــــــــــده حجج تصــــــــــون الحر عن محجوبه

شيء عجيب فهمه وذكـــــــــــــــــــــــــــاؤه ألكل فهــــــــــــــــــــــم مثل مالعجيبه

لالاوفي الأداب فرد زمـــــــــــــــــــــــــــــــــانه إن الزمان مــــــــــــــؤدب بأديبه

كانت تناوئه الأجلة غفـــــــــــــــــــــــــــلة فتنازلت من بعـــــــــــــــد عن عرقوبه

وكذا تحاول أن تسير مسيرهم أولوالعمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائم أوتني بركوبه

فمن الجهالة أن تقارن جـــــــــــنة بجهنم والفر ق في تصــــــــــــــــــــويبه

تلك الحقيقة لآتقاس بعـــــــــــادة عمياء مانفخوه في أنبـــــــــــــــــــــــــوبه

دعني أقل لك ماجرى في عصره لما دعا داع إلى تجـــــــــــــــــــــــــــريبه

وجدوه أقوى من يضن بمجده أسدا إذاافتـــــــــــــــــــــــــــــــخر اللئيم بذيبه

الظلم في الإسلآم جد سفاهـــــــــــة فلربما نقلـــــــــــــــــــــــــوه عن تهذيبه

أخلآقه تزكو بتقـــــــــــــــــــــــــــــــــديراته لم يقبل الإســــــراف في تدريبه

نفس بنفس حكمة مرضيــــــــــــــــــــــة عين بعين جاء من مكتـــــــــــــوبه

إن الحياة بليــــــــــــــــــــــــة وروية وهما الجهاد ولــــــــــــــو على تخريبه

في العفو أجر مابدى لك رادعا قدقاده يوما إلى مصــــــــــــــــــــــــــــــحوبه

فشجاعة بلطافة وسيـــــــــــــــــــــــــــادة بوقاية يقضـــــــــــــي بها لوجوده

ياقائدي هل في رضاك حمايتي ألكل عهد رحمة بغــــــــــــــــــــــــــــــــريبه

هذي يدي خذها تفز بمرامهـــــا ياواهبا ينساب في موهــــــــــــــــــــــــــــوبه

إني أخاطب من يخاطب دائما إن سار دهر للورى بخطـــــــــــــــــــــــــوبه

بمهمة أوحاجة مقضيـــــــــــــــــــــــــة في نفس خير مبشر يعقــــــــــــــوبه

كن لي ملاذا ماجرى لي حــــــادث ممايشــــــــــــــــــــــــاء الله في مجلوبه

وادع الإله رعاية لجمــــــــاعة تسعى معي سعيا بلاتثـــــــــــــــــــــريبه

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم



03/02/2011
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 85 autres membres