KHOUTBOUL MAKTOUM

KHOUTBOUL MAKTOUM

فئة السعادة


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

فئة تشد إلى النجاة رحيلا وترود نحو ظلالها توصيلا

هذي بهتها العلية أوغدت تعطى بهمتها هدى وسبيلا

من لي بنفس تقتفي آثـــارها وخطى تعد على النجاح دليـلا

وترى بما في الكهف رمزا خالدا بالبر والإحسان كان كفيـلا

قرناء هذا العصر شر الأصدقـا أمسى الرضى بحديثهم تعطـيلا

قد أنكروا بالوعي والوحي الذي أدلى به المولى لهم تنـــزيلا

وتفرقوا في حيرة أوغفــــلة كل يؤيد رأيه المخــــــــــــــذولا

ولذاك شجعت السماء بنورها فئة السعادة كي تسوق الجيـــلا

ولكي تجدد للرسالة مابهــــا من بينات تنطق المسئــــــــــولا

ولكي ترى تحدو النياق لغــوثها ولتصطفيه السيد المأمـــولا

ولتستريح من البطـــــــــالة إنها شر العناء وترتضيه بديـــلا

ولقد ألفت أبا الحبيب وعلمه يكفي المريد إذا أتاه نزيـــــــــــــــلا

وألفته والصالحات عنــــــــــــــــاؤه ورأيته يشفي بذاك عليـــــلا

ربى الطبائع بالنقاء وبعـــــدها زكى النقائب أوحوى التفضيـــــلا

وترفعت أخلاقه عـــــــــــــــــــــن غيها مما يوافق قالهم أوقيـــلا

وهدى جماعته بســــــــــــــر تقيد دون اختلاط يذهب التبجيــــلا

وقداجتبى العقل السليم ولاية والصدق خلده لها توكيــــلا

وأبى الهدية ماتراءت رشــــــوة والأنس مالم يحرم الترتيــــلا

واستبدلت فينا العوائد لو طغت بحقيقة تذر الخنا معــــــــزولا

من غير إكراه يثير على الــــورى فتنا تزيد قساوة وذهـــــولا

كلماته خطواته لحـــظاته أضحت مقدرة ولاتذييــــــــــــــــــلا

حتى كأن لديه حكمــــــــــــــة ربه يزداد منه تأدبا وحلــــــولا

في هذه الدنيا التي قد أصبــــحت أحداثها لاتعرف التأجيــــــلا

وغدا بها أصحاب كل معظـــــــــم خلطاء لايفهمون الســــــؤلا

وفشا التحاقد غرة من بينهــــم والكل أمسى بالهوى مجبــــــولا

ولذاك قال له الإمام مؤكــــــــــــــدا أودعت سر قيادة محمــولا

وورثت مني ما يعود مســـــــجلا لرواية ودراية تسجيـــــــــلا

وورثت فوق الكل روح سيـــادة أبعدت عنها الحاكم الضليـــــلا

وغدوت منفردا كأنك أمــــــــة في الذات لست بغيره مشغـــولا

وأتاك لابدعاية أهل الصفـــــا أوفر منك معاند إذحيــــــــــــــلا

يالو أردت لقدت كل معــاند طوعا ولكن كيف تهدي الغــــــولا

إن الثبات بعيدة عن مقبـــــــــــــض لكنما يستوجب التنكيـــــلا

فالعصر عصرك إن أمرت فلا يرى إلا مطيعا بكرة وأصيـــلا

هذي بقية كل أقطاب الـورى ويتمة تتوسط الإكليــــــــــــــــــلا

وغريب جنس لا سيادة بعــــــــــــده إن السيادة تجتبيه زميــــلا

ولذاك أصبح عينه بل ذكـــــره يحيى مع الأجيال جيلا جيــــلا

لم يشعروا بغيابه في قبـــــــره هل غاب من سكن القلوب خليلا

لا لا وفي الأجواء من ذا شاهـــد لوغاب أصبحت الحيات فتيـلا

تلك الأيادي والأيادي جمـــــة لم تخش في أيامه التحويـــــلا

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

 



03/02/2011
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 85 autres membres