KHOUTBOUL MAKTOUM

KHOUTBOUL MAKTOUM

قالوا لي اخترمكيدات

كان الشيخ تهمه أمور وطنه كما تهمه أمور المسلمين ، لذلك كان لم يزل يحض رجال الدين على الثبات ورفع التحديات التي طال ما عرقلت سيرهم نحو تحقيق السلم الإسلامي، ويعلمهم بأن الدين ليس بسبحة وعمامة ،وذالك نفس ماكان يفعله مع الزعماء السياسيين، بل كان يذمهم ويردعهم إذا تمردوا، حتى أنه( اختار بسبب ذلك ــــــــــــ مرتين ـــــــ ماختاره المبرؤ يوسف ) ولذالك نجد في قصائده قسطا وافرا من السيايات، وإليك هذه

قالوا لي اختر مكيدات مع الدول تسلم بها من مكيدات بها ومن حيل

فقلت والحق فيما فلت يشهــدني كفاني القطب في حالي عن الشغـــــل

ماقوة المنطق الزلفى ولو سحرت أمام قوة روح القطب بالمثـــــل

فكيف يمكن للدنيا تصرفـــــــــــــــها إن لم يكن ثم أمر الله من قبل

يا بارك الله جل الله يا عجـــــــــبا يا بارك الله في حل ومرتحـــــل

إن كان سيري إلى الأهداف من لعب لاحقق الله سير اللاعب الرذل

إن كان ذاك لتأييد الحقائق في عصر الأباطيل عصر الجور والزلل

لاخيب الله ظني في تفضله وفي توسعه ياخير متكل

أين القياصرة الألى طغوا وبغوا في الأرض واستعبدوا الأحرار بالكتل

أين الفراعن والأوتاد أهكهـــــــم ماأهلك الناس إذجاروا على الرسل

ذرهم قليلا ومهلهم فإن لــــــدى رب العباد جزاء في خطى العمــل

يغنيك ما قاله القرآن في زبـــــــد يمضي جفاء وأما النفع كالجبــــل

للمسلمين على الأيام عاقبــــــــة حسنى وإرث على السلطان ذوجلل

هذي المساجد بالأذكار ناطقــــــة هذي الدوائر هذي أقوم السبـــل

هذي العقائد تستهوي ملائكة الر رحمان هذي عبادات بلاخلل

ذرهم يخوضوا وذرهم يلعبوا زمنا ويلههم في الليالي لحظة الأمل

ذرهم على ماأقام الله جمعهـــــــــم ُ من التكالب أوبادوا مع الخجل

اللؤم يجري كما يجري ياأخي دم بين العروق ويستولي على الخلل

والظلم فيهم وفي آبائهم خلـــق والجور فيهم وفي الآباء لم يـــــــزل

لا يعرفون من الإسلام حرمته والحمر لايعرف الأدنى من المــــلل

إنا بني مالك من خير نسبتـــــــه لايعرف اللؤم منا أحدث الرجـــل

قداختبرنا من الدنيا مطاعمه ذقنا المارة ذقنا جودة العســــــــل

ولم نجد منهما ما نستلذ به إلا الإباء وإلا صولـــــــــــة البطل

ولم نجد منهما إلاهـداك أبالـ عباس خيرالهدى في الأنس والعزل

رفعت قيمة هذا الجنس للملإ ال أعلى بتطهيره من مسة الخبل

فقلت والحق فيماقلت بعد لهم كونوا ملائكة بالعلم والخـــــــلل

بل قلت إن حياة القلب واسطة إن طابت الأرض طابت جنة المثل

وكان همته العليا الأساس لها هل الحياة بلا هذي سوى الفشل

إذهمة المرء بالأكوان قاهــــرة إن كان ثمت نور الله من قــــبل

ماللسفاسف مثوى في مقائلهم هل السفاسف إلا من يد الكسل

هذا هداك وهذا منه تربيــــة تقرب الذروة القصوى إلى البدل

لاأنكر الدهر أدنى مالسبحتهـم لاأنكر الدهر مافي الطي من جمل

لكنما الغرض المأمول وصلتهم بذلك الخلق الأسمى مع النفـــــل

إني إليك وإني فيك معتقـــــــد إلى اللقاء إلى الأستـــــــار والكلل

بذا أجبت وماأخطأت قـولي إذ قالوا لي اختر مكيدات مع الـدول

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم




04/02/2011
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 85 autres membres