KHOUTBOUL MAKTOUM

KHOUTBOUL MAKTOUM

ياسنغال

توصيات للشباب

ياسنغال بكيـــــــــــــــــت كل بكاء لتوغل الشبان في البأســــــــــــــــــــاء

وبكيت حيث أرى بكاءك واجبــــــا وبكى سواك من أكثر العقلاء

فغلونا شبان أرضـــــك دائما ممايــــــــــــزيد المرء كل ثـــــــناء

أفضى إلى هذا الذي قد ذمـــــــــــــــه جهرالسان مفكر لصـــــفاء

ما للشباب إذا غدا لم يجـــــــن من ثمر المعارف خير كل جـــناء

وإذاغدا لم يحـــرف ليحــــــــوز ما يقضي به الحوجاء كل قضاء

إن الجهالة في الزمـــــان رذيلـــــــة والفقر شر نــــــكاية وشقاء

ولذي التقاليد القــــــديمة منتهى والمنتهى لذوي البــــــصائرجاء

هذا التجول لا يفـــــــيد إفــــــــادة معلومة إلا أخــــــــا الإيـــذاء

إلاالذي يغتاب ذاك لذا ومـــــــــن يهجو فتى لسواه شر هـــــــاء

إن الإله إلى الضمـــائر ناظـــــر وإلى الثقافة لا إلى الأعضـــاء

وعبادة الرحمان دون طهـــارة ونظافة للقلب عيــــــن ريـــــــاء

تبا لمن يجري اللسان على امرئ ليحوز بعد بذاك كل جـــزاء

ولمن تجسس وافترى ولمفســــــد بين الورى بنميمة مشـــــاء

ولمن تنابز والتــــــــــــنابز آفـــــــــة لسرائر الألقـــــــاب يوم تراء

إن الحياة قصيرة وكـــــــــــــــــــــــــأنها لحظات ملـتفت مريد جلاء

فنظام يومك لا يفيك لضــــــــــــــــــيقه ولضيقه ما فيـــــــه من إيفاء

اطلب لنفسك مسلكا تعتـــــــــــــــــامه وأجد نظامك مــــــــدة الأنواء

لك في النهار اذا اردت صـــــــــــناعة سبحا طويلا فيــــــه كل غناء

لا تهملن نهارك الميمون بالـــــــــــــــــ جولان والتطواف في الانحاء

وتفحص عن شأن ذاك وشأن ذا وتتبع الأفعال والاســــــــــــــــــــماء

وثناء ذاك وذم ذا وتقــــــــــــــــــــــــول حينا على الأفراد والفضلاء

واحذر ملازمة الزعانقــــــــة الألى من شانهم بذر لــــــــــــكل تواء

قوم عقولهم خلت من فــــــــكــــرة طهرت وكان قلوبهم بـــــــخلاء

قوم راوانهج التعصب سائــــــــــــــدا ورأوا كأن الخير في الشحناء

قوم أبوا الا العــــــــثو وإنـــــــــــــما جازى العثاة إلهنا بجـــــــــفاء

سيماهمُ عرض البسامة عدة لتهكم الأدباء والنجـــــــــــــــــــــــــــباء

وتكاثف عند التسرح في الرضى وتبختــــر بملـــــــــون الأزيـــــــاء

وتداول الكلمات حيث تظللوا وتساؤل عن أسوإ الأنبــــــــــــــــــــــاء

إن اعتزالك عنهم ُ لســــــــــــــــــــــــعادة وسعادة الإنسان خير عطاء

بعد التعلم واحترف وتطــــــــــــورن كتطور العلماء والحكمـــــــــــاء

ودع الجــــــــــــمود فإنـــــــــــه لمذلة فكما الركود مضرة للمـــــــــاء

واعدد ضميرك آمرا ومشـاورا واترك سواه تجنبا لمـراء

واعرف حقيقة مايكون فإنما تهدى الأمور بصائرالعرفاء

هذى نصيحة صادق لك يافتى فا تبع ولا تهمل لذى الآراء

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم



04/02/2011
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 85 autres membres