ألما على خير الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
ألما على خير الجزيرة إنها رأت قبل قطب اليوم في مهده طفلا
رأت في أبي بكر صبيا ممنعـا فلما حوى عشرا رأت طفله شبلا
وإن أدرك العشرين فهو وليها سرائرها تبني له القول والفــــعلا
جزيرة خالات حسان وإنمــا لهن صدى من صالحـات بها تتلى
كرائم أنجبن الكرام فكل من أتاهن لاقى في ذراهـــن مــا أدلى
فمنهم قضاة في المدائن قادة إذا نطقوا بالحكم أغنوا به العدلا
ومنهم سراة أعجبوا بخليفة له من خصال الحمد ماشوق الكلا
له في ارتضاء الأمهات معالــم وأي ارتضاء من رزانته أعـلى
فما مالك أدرى من ابن رقية بماهو في د ين سنـــــــــــة أولى
ولا الشافعي أدنى إلى الفهم من فتى تصوره بالعقل قدجاوز العقلا
وهاهوذا من بين بحر ونهره حكيما يرى في البحر والنهر ماجلا
يرى فيهما معنى الفريدة إنها تكفر ذنبا للمريد بمــــــــــااختلا
إذاكثرت تلك المياه فيالهــــــــا تنظف جسما أوتصفي له ذيلا
فكم رفعت عنه النجاسة عندما يصب عليها من دلاء بها تجلى
فهذا أبوبكر أجبه إذادعــــــا وخفف جناح الذل تجهل بها الذلا
وهذاابن عثمان الرضى زره بالرضى يقل لك وإخوان الصفا مرحبا سهلا
له ثقة في النفس من بعد كونه محط نفوس ماأعزت وماأعلى
له ثقة في المجد ومجد إلفه كذا ثقة في النصر والحصة الفضلى
فلاخيب المولى العلي رجاءنا وكل رجاء فيه يستوجب البذلا
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 85 autres membres