يارب فاجعل لي بأرض بلل
بسم الله الرحمن الرحيم
حقل الشيخ في بلل قصيدة مليئة بالحكم
يارب فاجعل لي بأرض بلل ماشئت من خير ومن تفضل
واجعل ذراها جنة اليقين واجعل حماها آية للـــــــــــدين
واجعل بهامدينة مــــــــــــنورة واسلك بها المدينة المنـــــورة
ونشطن رجالها للعمـــــــل ونجهم من شر ذي التــــــــــعطل
وكن لهم فيــــــها وكيـــلا دائما وكن لهــم جارابها مــــلازما
وباركن فيـــــــهم وفي فســـــتقهم وفي أكفهم وفي أســـواقهم
وفي بيوتهــــــم وفي المســـاكن وفي جدودهم وفي الأمـــاكن
واجعل بها الـــدخن مغذيا على ماكان من فضـل ومن جنس علا
وطيب المــــاء بها والتــــربـــا وطـيب الهوى بها والكســبا
وسخر النار كــــبرد وسـلام وسهل المــرام فيها والكـــــسبا
وكف عين السوء عن سائرهم ورد شر الكيــــــد عن زائرهم
إن كان بالنيــة كل العمل فنيــــــتي بها حفـــــــــاظ العمل
خير من الغيبــة حسن الذكر ما أطيب الذكر لأهــــل الذكر
ولاأريــــد بعـــدها جزاء ولاشـــكــــــــــــــورا لا ولارواء
وإنما العمــــل حظ الرجــــــــل فليعملن للـــه كل الرجــــل
وليقطع الأـــال كل راكب وكل راجــــل وكـــــل صاحب
أمـــانة أداؤها ســـــعــــادة وذمــــة إيفاؤها عبــــادة
وصى بذاك قطبــــــــــــنا التجاني وحبه مالكـــــنا الرباني
وكان يأمر بها مـــــن بعد أبو الحبــــيب الأنـــــدري الفرد
لذادعوتكم بها ياإخـــــوتي بجاههم من دون عين الســــــــطوة
لقاؤكم بها مع الوفــــــود معنى من الرقي والصــــــــــــــعود
لأننا أبناء خيـــر نهشل لاندعي لغيــره في المعقـــــــــــل
هل كان مبدأهنـــــــــــاك أولى من احتفاظـــــكم بورد أعلى
وأن تعــــاونوا وأن تعاضدوا بحرمة الشــــــــيخ وأن تعاونوا
ولوتغـــير الزمان وغــــــــــدا مافيه أكثر الـــــــــــــورى تحيدا
ولوتطورت به الوســـائل وانتصبت في ظله الحــــــــــــــــبائل
قدقال مالك فإن الأمـرا وإن النهـــــــــي نهـــــــــــي قــــــرا
والله لايغيـــر الأحكــــاما في الأمـــــر والنهي ولو أيــــــاما
وفوق كل ذا لــه إرادة وحكمة في زمها قيــــــــــــــــــــــادة
والحكم والحكمة معــــــــــــنيان مختلــــــفان ومتـــــــباعدان
والحكم فالشرع وأما الحكمة فهي المشيــــــئة وراء الأمة
إن شاء وفـــق وإن شاء منع وكل شيء واقع كــــــــــماوقع
والشرع سوطه بهذا النـــادي أما المشيـــــئة فللتـــــنــــادي
لكنمـــا الحيـــاةللإنسان إشارة لقد رة الرحمــــــــــــــــــان
ماكـــــــل ذرة من الـــــــذرات إلا وفيها أعجب الطــاقات
من ذرة في حجمـــهـا تصير لله أرضا في الفضــــــــا تسير
أوذرة هي السماء والســما فيها من الآيات ماقـــــــــــد علما
في الأرض أجناس من الدواب وكل جنس جاء في الكتـــاب
والبحر والهــواء توأمان والنار والمعدن عنصــــــــــــــــران
والعقل سر الله في تســـــخير هذي العناصـــــر مدى العصور
والفن عند بعضـــــــــــــهم حكاية عماعــــــــــليه الله من بداية
وهو الذي يبـــــــدأ بل يعيـــــد بلا مشقــــة أتى المجيــــــد
يخـــــــــــــلق ما يشاء إما نبتا من حــبة الأرض وإما زيتا
وكل شيء فـــــيه من إغناء مالايعــــد آيـــة للــــــــــــــراء
والكل في ستة أيــــام بلا ستة أيــــــــــــــــــــام له قدحصلا
إن الجراثيـــــم التي لاتظهر للعــــين فهي ضعف ماتستظهر
وفــــــــوقها خليقة لاتدرك بالعقل والعـــــــــقل بها يستهلك
جمعها القرآن في محمـــــــد لأنه الرمز الذي لم يجحــــــد
لذاك أضحى دينه للأمــــــــة معـــنى من الهداية المتمـــــة
قدملأ الدارين هذا الدين سعـــادة وعلمـــــــه يبيـــــــــــــــن
وجاء بالمــــــــــــــــــبادئ العلية سياســـة وملــــة سنيـــــة
ونظم المجــــــتمع المختارا لاظلـــم فيــــــه لاولاإنكـــــــارا
وقال للروح تقــــــدمي ولا تلتفــــــتي لغـــر من ثم عــــــلا
وقال للأخلاق فلتـبعي سبيلـــها من دون أن تبتــــــــــــدعي
وقال للمادة فاخـــــــــدميهما ولاتخـالفي الحكيـــــــــم فيهما
ولم يكن في ذاك للإنسان حظ بـــــــــدون الــعلم والعرفان
هذا بعقله وذابفطـــــــــــرته نوران يهديان نحـــو حضرته
إلابقايا الأكل واللبـــــــــــــاس والنوم في لـوازم الأجنـاس
وغير ما أنـــزله الإلـــه حكمـــــا فلايقبلــــــــــــــه الأواه
أولى باتفاقهم بالحــــــــرمة ماكان منســــوبا لأهل الحكمة
أصبح في التنظيم رأس مالي أواشــــــــتراكيا أواعــــتزالي
فالحجة الأولى هو الحروب في الاتحاد السوفيات الحــــوب
أوفي ولايات الألى المتحـــــــــدة ومابها من فتن متحـــــدة
لاخير فيهما ولــــو توفــــــرت حولهما الآلات أوتكثـــــرت
من لم يكن يحكم بالكــــــــتاب فحكمه نوع مـــــن العتــــاب
وليس بعد الله من مستعتب ولاوراء المصطفى من مذهــــــــب
إن انتسابهم إلى ابن مريـــــــم فخرولكن لايفــــــي بالمغنــــــم
إذللمسيح في هداه إخـــــــــــوة أكرم بهم من خيرة وصــــــفوة
والوعد في اعترافهم بالجملة أماالوعيـــــــــد فهي نفي الصلة
موسى وإبراهيم أومحــــمد أونوح الــــــذي بهم يخـــــــــــــلد
سماهم المولى بأولي العـــــزم لمالهـــــم من قــــوة وحـــــزم
هذا وإن الدين لايخـــالف حوادث الدهـــــر ولا يعـــــــــــانف
فربما حرم اهـــل الديـــن شيئا فحلل من أجــل الطين
ولالأنـــه محلـل لكـــــن لضعف من ظهر البساط قد سكن
ولانصيب بعـــد للأئمـــــة إلانصيب الصمت نحـــــوالأمة
إن القـــوانيــــن فللتأديـب وإنها الأشكـــال في الترتيــــــب
أما الحــــوادث فلاتــــزال ترد ماتلزمــــه الأشكـــــــــــــال
معاكسات ومشــــاحنات وسط الحيـــــــــــــات ومناقضات
والعلم كنهه فللـــــمكــــــون والحق كله فللمــــــــهيمــــــــن
وغيرذا تخبط في اللــــــيل وحيرة مصــــــيرها للويـــــــل
يارب باسمك العلي نبدأ وفي رضى منك غــــــــــدونا نهدأ
بل فيهما نواصل الأعمالا أوبهما نتــــــابع الأشغــــــــــــــالا
لكننا في عالم النقـــــائص من لي بحظ منه غير ناقـــــــــص
ويسرن لنا السبيل ربــــــنا واجعل لنا السعي عليها هيـــــــنا
وطول العمر لكل واحــــــــــــد وصحح الجسم لكل وافــــــد
وكثر الرزق وأعط البركة لكل من يختار منا الحــــــــــــركة
ولتختم الكل إذاختمـــــــــــتا بخير ماتختم مابـــــــــــــــــــدأتا
بحرمة الهادي النبي محمد صلى عليه الله خالق الـــــــــــــــيد
والآل والصحب ذوي الكرامة مانشرت منذكرهم عمـــــــــامة
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 85 autres membres