KHOUTBOUL MAKTOUM

KHOUTBOUL MAKTOUM

الغرب أصبح عالما

هذه قصيدة موجهة إلى العالم الإسلامي قالها الداعية الحكيم والمصلح الاجتماعي الكبير الشيخ أحمد التجاني سي بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبي"ص"في تواوون ال12\ربيع الأول \1419ه الموافق 06\جولية\1998م


الغرب أصبح عالما مجــــــــــــــــــنونا وغدا بشكل جنونه مفتـــــــــونا

الفن فيه عبارة عن حيــــــــــــــــــرة مالي أرى الهفوات فيه فنـــــــــونا

لولاالتجارة والتجارة نظمــــــــــــــت لتنوب عن وحي الســــــــما وتدينا

لطلبت من أهل البسيطة كلها أن يعزلوا حكما لها تنيــــــــــــــــــــــــــــنا

ماللحضارة تمنع الأنسان مــــن تكوين شخــــصية تقيه الهـــــــــــــــــونا

تتحطم الأفكار ضد بنــــــــــــــــــــوكها وهل البنوك عن الشقا تحمينــــا

خلق الدماغ حديقة أزهـــــــــارها تحيي عقـــــولا أوتـــــــقر عيــــــــونا

فاليوم حول دولة ملعـــــــونــــــة ترضي بسوء نظـــــــــامها ملـــــعونا

إني بعثت لأنقـــــــذ الأخــــلاق في ظل المكارم كـــــي تســـــود قرونا

يا هل تزور الأرض بعد أوادم من شأنها أن تكــــــــــــــره العرنــــــينا

تضع الرزائل موضع الحسنى كما تنفي الصلاح وتستطيب مجونا

من قبل كان الحب سر حياتنا والحب ليس غبـــــــــــاوة ورعـــــــــونا

لكنه الإدراك في دنيا مـــــــــــــن ال آيات تلقى الروح فيــــــــها الدينا

والدين ليس بسبحة وعمامة لكنه حكم تغـــــــــــــــــذي الصيــــــــــــنا

لكنه تدريبنا الأعمـــــــــــال بالـ همم العليـــــــة طاعة وركـــــــــــــونا

ماالفرق بين شقاوة وسعادة إن لم يكن في حبـــــــــه مكنــــــــــــــــــونا

لاتنظر الدنيا بعين كــــــــــــــونت من طيـــــــنة لو فـــــــــــــــيها طينا

بل فانظر الدنيا بكل بصـــيرة يالوعقلــــــــــــــــت بأمره التكـــــــــوينا

قد قالت الأهرام إن خلودها نقط من التـــــــــــــاريخ لا تغنيـــــــــــــــنا

ماقيمة الأوهــــــــــــــــــام لو عيــــــنتها باسم الهياكل جمــــــــلة تعيينا

العجب قاد الكبـــــــــريا لجهــــــــــــــــــنم ياغرب هل للكبــــريا تدعونا

إذ أننا نشـــــــــــــــقى بتوجيــــــــــــهاتها هل في العواصم من يد تنجينا

هذي اكتشافات وتلك زخارف تســــــــــــــــــــــــعى وراء تجارة تغوينا

لاتستؤيح الأغبيا من أجــــــــــــــــــلها وجدوا الحياة على الضلال رهينا

فهل التقدم بالتأخر يشتــــــــــــــــــرى يامن على أسس الهوى يبـــــــنونا

أكرم بسادات بنوه على الهدى وعلى الهدى بسكينة يمشــــــــــــــــــــــونا

هينون لوظفروا بوحي السمـــــــــا أوبالجــــــــــــــــــــوائز هاهمو لينونا

يتكلمون كأن في ألفاظهــــــــــــــــــــــم دررا وفي أصواتهــــــــم تلحينا

يجري الحوار لهم بغـــــــــــــير تكلف وهل العناية تقتضي التــــــمرينا

لغة أتت من حضـــــــــــــــــرة قدسية ولســــــــــــــــــان ل معلم يحكينا

نطق الرسول بها كـــــــــــــــــــهاد مهتد وموجــــــــــه أخلاقــــه تكفينا

ومعبر عن سيرة ومســـــــــــــــــــيرة نورا لأخيـــــار الرجال مبـــــينا

لالاأرى أدب النبــــــي مزورا أولا أرى هذا التراث مهــــــــــــــــــــينا

ياأمة العرب التي شيطـــــــــــــــــــانها مازال يجــــهل طه أوياسيــــــنا

فدعي تراثا تهتدي خـــــــــــــــــطواته نحو الجهـــــات الست في ستينا

من شأنه بالفعل تجديد الإخــــــــا بين الجواهر والطبـــــــــائع فينا

من بعد تزكية الهواء برشــــــــــــــده وتتبع الأديـــــــــان دينا دينا

حتى استقام الكل دون سياسة لم تغن إلا الغـــــــــــش والتخميـــنا

وتمدنت أرض الإله حقيـــــــــــــــقة وتنعمت لتحــــــرر المسكينا

وتؤمن البيت الشريف عن الأذى وعن الأذى لتعمــــــــــم التأمينا

وتأدب الدينار رفض للــــربا وتراجع البطش الظلوم كميــــــــــــنا

أصحابه أحزابه هـــــــــــــــــم قومه لم يقبلوا بصفــــــوفهم فارونا

ردوا عن الغبراء كيد عــــــــــدوها أوصار كيد عـــــــدوها مغبونا

قدفرت الفحشاء عن خيـــــــــراتها أوفر عنها الفقر بعــــــــد كمينا

فبكى بصوت ناهق ومعـــــــــذب إبليس حتى أضحك القانــــــــونا

إلا بغاة الغرب باستغــــــــــــــــــلالهم يستدركون تراثه المــــدفونا

الكفر والإشراك ضمـــــــن تكاثر فتحيروا واستحكموا الصهيـــونا

فظواهر الأشياء ليست وحدها صورا تقـــــــــود الأرض حينا حينا

وهناك أسرار فيا عجبــــــــــــــــــا لها ولمن بذي قلم يخـــط النونا

مافي الإذاعة والجهاز التلفـــــــزي إلاوساوس بايعت أيقـــــــــــونا

أولا بإعجاب يد خشنـــــــــــتها أوأطعمــــــــــــــتك التين والزيتونا

ليس التقدم مايزيد غـــــــــــــواية ضد التعاون أويزيد جنــــــــــونا

فوسائل الإعلام هذي أورثت ماأورثت للعـــــــــــــــــالمين عضينا

فكأنها قد فضلت في عصرها جهلا على فـــــــــــــــــكر تردظنونا

ذكروا بأن الشمس رغم نشاتها موجــــــــــــــــــودة في ذرة تسلينا

وبأن حجم البحر يسكن نقطة من مائه مستعـــــــــــــــــمر مشحونا

وبأن في وجه النبي محمـــــــــــــــــــد رسما يســـــاوي جنة ويقينا

وبأن في القرآن كل حقيقــــــــــــــــــة وكذا الحقائق تصطفيه قرينا

قدأنزلت آياته أوأحكمـــــــت لترتل الآيات مايهـــــــــــــــــــــــدينا

بلسانه العربي لا يخشــــــــــى له عوج ولاأمت فكــــــــــــان متينا

الأكل فرض والصيــــام زكاته والعيد لا يرضى لك التدخـــــــــينا

وإذاستجم بباطل ذوعـــــــــــــــفة يوما فليــــــــــــس بحقه مطعونا

يارحمة للمومنين من الســــــما وجــــــــــدوا جنا غفرانها مضمونا

ساد الغلو وفي الغلو سفـــــــاهة قدعادلت لأسيـــــــــــــــرها مليونا

ماللطبيب يبيع ســــــما قاتلا لسقيمه أويعمل السكيـــــــــــــــــــــــنا

فلأنه يأبى العلاج محـــــللا فالسم ألين ماابتغيت الليــــــــــــــــــــنا

إلا طبيبا صالحا في شــــــــــــــعبه علما يجنب شعبه الطاعــــــونا

ويعد حرفته سنى وعبـــــادة يرجو بها آلاف ما يرجـــــــــــــــــونا

من رحمة يوم اللقاء ونــــضرة ينسيك طعم زلالها الليـــــــــــــمونا

فالمال جنب القلب شيء تافه والقلب كنز فوق ما يعنــــــــــــــــونا

خير من الدنيا وما فيها غــــــــــنى من سره ماجاوز التلــــــــــقينا

بصلاحه للآدمي صلاحــــــــــــه بفساده كل الفســــــــــــــــاد يفينا

فقيادة العقل السليم تفيده حصنا إذانقلب الزمان حصــــــــــــــــــينا

نصر بنصر قوة في قـــــوة ورضى يمكن من رضى تمكيــــــــــنا

إبليس نظم في البرايا خكمة بالفقر والفحشـــاء هل يرضـــــــــــينا

وبنى على نزغاته أحلامهــــم حتى أتوا بقيــــــــــاده سجيـــــــــنا

والفضل بالإحسان وعد صادق من ذي الجلال مباركا ميمــــــونا

من شاء فليختره زادا كـــافيا أوحل بالآمـــــــال علييــــــــــــــــنا

أولا فهذي زينة وثنـــية يختارها بتعنت ساهــــــــــــــــــــــــــونا

إن الفضائيــــــــــــــــة التي يزهو بها في العالمين بنـــاتها وبنونا

ماهي إلاخدعــــة في حربهم لولااختيال عقولهم يثنــــــــــــــــونا

ولكل جور غـــــاية أين الألى قد حاربوا رب الورى سبعـــــينا

صاروا عظاما فارقت مجدا لها من ذا يدون مجـــــــــده تدوينا

إن أعطي الإسلام من هذي الدنا حظا صغيرا مايهـــــــم جنينا

فلأنها زنة جناح بعــــــــــــــوضة لم تدر إلا وخـــزة وطنيــنا

لطفا إله العالمين وعصـــمة وشفاعــــة في كل مايعيــــــــــينا

وسهولة في السعي ما دمنا على نهج التجان ونهــــــجه يشرينا

برخيصة من حبه أوأمــــــــــــنه تحمي يســارا للفتى ويميــــنا

بأبي أبي بكر خليـــفة مالك ثمنا بحق الماجــــــدين ثميــــــــــنا

صلى الإله على الرسول وآله مادام يدعى صـــادقا وأميـــــــنا



04/02/2011
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 85 autres membres